Skip to main content

Posts

Showing posts from November, 2019

أدى الانحياز للنتائج السابقة لتبعات قاتلة بسبب إهمال الخطر كما حدث في

وفي تجربة أجرتها فرانسيسكا جينو، بكلية هارفارد للأعمال، قيل للمشاركين إن عالِما تلاعب في النتائج لإثبات فاعلية دواء تحت الاختبار، ورصدت جينو أن المشاركين كانوا أكثر تسامحا مع سلوك العالم حين نجح الدواء وأثبت فاعليته وعدم خطورته عما لو أحدث الدواء آثارا جانبية خطيرة، مع أن المفترض أن يكون الحكم على السلوك بنفس الشدة في الحالتين لأن موظفا تصرف بشكل غير مسؤول مما قد يؤدي لتبعات خطيرة، إن لم يكن الآن ففي المستقبل . وتظهر خطورة هذا العيب في التفكير في حالات ترقية الموظفين، كذلك عندما تُعطى مكافأة لمستثمر نجحت استثماراته بالصدفة أو الحظ رغم ما يدلل بوضوح على عدم الكفاءة أو وجود سلوك لاأخلاقي، وذلك حين لا يستطيع المدير أو المسؤول الفصل بين مدى وجاهة القرار، والنتائج اللاحقة، وعلى النقيض يظهر أن الإخفاق قد يضر بسمعة شخص ما حتى مع عدم وجود أدلة لسوء تصرف وفي المعلومات المتاحة. لكن النتيجة الأخطر لهذا الانحياز تتمثل في عدم إدراك مغبة المجازفة، فقد فحصت دراسة للطيران، على سبيل المثال، تقييم قائدي الطائرات للطيران في ظروف جوية خطرة في ظل عدم وضوح الرؤية. وخلصت الدراسة إلى أن الطيارين

دون أي مبالغة، شيّد المسجد بعمارة رائعة وتقنية متقدمة ودقيقة.

من المعالم الرئيسية التي تحيط بالمسجد النبوي بقيع الغرقد وهي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة منذ عهد النبي، وتقع حاليا عند الجدار الغربي للمسجد. ويرقد في البقيع المئات من صحابة النبي. كما تحيط بالمسجد مبان حكومية ومستشفيات وفنادق فاخرة ومجمعات تسوق وطرق رئيسية. كان النبي محمد أول من أم المصلين في المسجد، وبعد وفاته واصل أصحابه والأجيال التي أتت بعدهم إمامة المصلين. لم يكن للنبي محمد أي نواب، رغم أنه كان يطلب في بعض الأحيان من أبي بكر الصديق أن يؤم المصلين. ولكن يقال إن النبي دخل المسجد ذ عندما توفي النبي محمد في حجرة زوجه عائشة المجاورة للمسجد دفن فيها. ويقول الدكتور زاريوا إنه بعد وفاة النبي، اختلف الصحابة حول المكان الأفضل لدفنه. ولكن أبا بكر قال لهم إن النبي أخبره بأن مكان دفن الرسل هو نفس المكان الذي يسترد الله فيه أرواحهم. ولذا، دفن النبي محمد في حجرة عائشة حيث توفي. وعندما كان أبو بكر يرقد على فراش المرض، طلب من ابنته عائشة أن تدفنه في بيتها قرب قبر النبي، فوافقت على ذلك. وطلب الخليفة عمر ذلك أيضا، وسمحت عائشة بدفنه في بيتها قرب قبري النبي ووالدها أبي بكر